تنطلق الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ 31 من مهرجان الفحيص التي تستمر 5 أيام، وتشتمل على نشاطات عدة وبمشاركة فنانين أردنيين وعرب.
وسيشارك في المهرجان الذي بدأ عام 1990، من الفنانين الأردنيين حسام ووسام اللوزي، ومحمود سلطان، وغادة عباسي، ورامي شفيق، ومحمود وهادي خليل، وسائد حتر، وجهاد سركيس، وسعد أبو تايه.
كما سيشارك من الفنانين العرب وليد توفيق، وائل جسار، وجوزيف عطية.
مدير مهرجان الفحيص أيمن سماوي، أشار إلى وجود صعوبات مالية تواجه المهرجان، قائلاً: "لا توجد أموال كافية لتنظيم افتتاح كرنفالي يكلف بين 30 و40 ألف دينار".
وسيُفتتح المهرجان برعاية الأمير الحسن بن طلال الثلاثاء، عند الساعة السابعة مساء على المسرح الرئيسي في مدرسة الروم الأرثوذكس، وفق سماوي الذي قال إن رعاية الأمير الحسن تحمل المهرجان مسؤولية كبيرة.
وقال سماوي إن هاجس المهرجان هو تقديم المنتج الإبداعي والتراثي والفكري بما ينسجم مع رسالة المهرجان وشعاره "الأردن تاريخ وحضارة"، بدون النظر إلى الاعتبارات المادية.
وقال رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش، إنّ مهرجان الفحيص يقدم رسالة ثقافية للأردن والعالم وهو أحد المكتسبات الوطنية.
وأشار العكروش، إلى أن بلدية الفحيص شريك رئيسي في الإعداد لمهرجان الفحيص.
وبين متصرف لواء الفحيص وماحص صالح الكيلاني، أن المهرجان له رسالة إنسانية تتجاوز الغناء والدبكة، حيث إنّ الفرح لغة عالمية غير مكتوبة وأحيانا تكتب بألم.
ودعا الكيلاني، العائلات إلى حضور فعاليات المهرجان.
المملكة